تناولت أبرز القضايا الحقوقية.. عامٌ على إصدار صحيفة «جسور بوست» الرقمية

يوافق صدور العدد الجديد من "جسور بوست" مرور عام على إطلاق العدد الأول من النسخة الرقمية التي تصدر أسبوعياً كل خميس، والتي تهتم بالشؤون الدولية والحقوقية لتقدم باقة خاصة من الأخبار والتقارير النوعية والمحتوى المرئي في مختلف أقسامها "أخبار- اتجاهات- اقتصاد- فيديوهات- إنسانيات"، والتي تتعلق بالوضع الحقوقي في مختلف الدول العربية ودول الإقليم.

وتصدر أغلفة الأعداد التي صدرت على مدار العام شخصيات ورموز بذلت جهوداً لتعزيز العمل الحقوقي في المنطقة والعالم وعملت على تشجيع ثقافة حقوق الإنسان والدفاع عن حقوق المهاجرين والأقليات واللاجئين.

وتصدرت 15 امرأة أغلفة العام، لا سيما مع بروز العديد من الشخصيات النسائية التي أسهمت في تعزيز العمل الإنساني عالمياً من خلال جهودهن في المبادرات الخاصة أو عملهن في إطار المؤسسات والهيئات الدولية لا سيما تحت مظلة الأمم المتحدة.

مانديلا والأم تريزا

ومن أبرز الشخصيات التي تصدرت غلاف صحيفة جسور الرقمية، الزعيم الإفريقي الأشهر نيلسون مانديلا الذي كان شخصية العدد الأول، ومارتن لوثر كينغ، والأم تريزا، ونواف سلام، والدكتور محمد يونس، وسليم الحق، وملالا يوسفزاي.

وتزامن إصدار الصحيفة مع الأشهر الأولى للحرب على قطاع غزة الفلسطيني، وعلى مدار العام حظيت الأوضاع في القطاع الفلسطيني باهتمام خاص، وبمرور عام على اندلاع الحرب صدر عن "جسور بوست" عدد خاص يوثّق حجم الدمار الذي خلّفته الحرب وكذلك الواقع المؤسف الذي يعيش فيه سكان غزة.

ومن غزة إلى السودان، حيث ركزت الصحيفة في أعدادها على تطورات الأوضاع هناك وسلّطت الضوء على حجم المأساة الإنسانية الكبيرة وتأثير الصراع على حياة المدنيين وحاجتهم للجهود المنقذة الحياة.

حقوق المرأة والطفل والأقليات

ولم تغفل الصحيفة أياً من القضايا الحقوقية التي شغلت العالم والمنطقة من حقوق المرأة والأقليات والطفولة واللاجئين، وكذلك التفاعل مع المؤتمرات والاجتماعات التي تعقدها الأمم المتحدة والهيئات الحقوقية والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان.

وتتضمن النسخة الرقمية تقارير نوعية تتناول القضايا الحقوقية البارزة في منطقتنا العربية يقدمها صحفيو جسور في قسم اتجاهات، وكذلك استعراض لمختلف الأزمات الإنسانية في مختلف دول العالم التي تتفاقم فيها الصراعات التي باتت مهددة للإنسان.

وتقدم "جسور بوست" في العدد الأسبوعي محتوى مرئياً متنوعاً عن الأزمات الإنسانية يؤكد مدى الحاجة إلى تكاتف دولي واسع للحد من تفاقم النزاعات ودعم حقوق الإنسان المختلفة وتعزيزها من أجل عالم أفضل.